وزير السياحة يستقبل السفير الهندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

بحث آليات دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى المقصد المصرى.

وزير السياحة يستقبل السفير الهندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
دعاء محمود

دعاء محمود

5:15 م, الخميس, 2 مارس 23

استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط،«أجيت جوبتيه»سفير دولة الهند في القاهرة والوفد المرافق له.

وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار،وبحث آليات دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى المقصد السياحي المصرى.

و حضر اللقاء يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبد الله المُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وفي بداية اللقاء،رحب الوزير بالسفير والوفد المرافق له،مؤكداً على عمق العلاقات وآوجه التعاون المختلفة بين مصر والهند، في العديد من المجالات وخاصة في مجال السياحة والآثار.

وأشار إلى اهتمام الوزارة بالترويج للمقصد السياحي المصري،وإبراز مقوماته السياحية والأثرية المتنوعة في الأسواق السياحية المختلفة،والتي من بينها السوق الهندي.

وتطرق الوزير للحديث عن أبرز شرائح السائحين المحتملين بالنسبة لمصر وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة والتي كانت على أعلى مستوى،موضحاً أن الدراسة قسمت هؤلاء السائحين إلى 5 شرائح رئيسية ،وهم ممن يبحثون عن منتج السياحة الثقافية،وسياحة المغامرات،وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً،بالإضافة إلى الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط .

وتم الإشارة خلال اللقاء إلى استقبال مدينة شرم الشيخ في يناير الماضي لأول رحلة طيران مباشرة قادمة من الهند بغرض «سياحة حفلات الزفاف»، في إطار استحداث هذا النمط السياحي والترويج للمقصد المصري كوجهة لإقامة حفلات الزفاف وجذب رواده إلى مصر، كما تم التباحث حول سبل تعزيز فرص الاستثمار الفندقي في مصر.

ومن جانبه، أشار السفير إلى أن سائحي الهند لديهم شغف كبير بالسياحة الثقافية وسياحة التسوق،كما أعرب عن رغبة بلاده في التعاون مع مصر بصورة أكبر في مجال العمل الأثري والمتاحف.

وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة تعزيز الاستفادة من الخبرات المصرية،وتبادل الخبرات وتنظيم ورش تدريبية مشتركة في مجال العمل الأثري وأعمال الترميم.