قالت والدة الطفل ياسين المجني عليه في قضية مدرسة دمنهور، والتي تم تداولها بشكل واسع على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي: الحمد لله ربنا رضاني وأنا كنت راضية بقضاء الله وقدره وربنا رضاني في الآخر.
أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر على فضائية إم بي سي مصر: كنت رايحة المحكمة ورامية توكالي على الله إن ربنا هينصر ياسين.. محطتش في دماغي هتنتهي بإيه بس انا راجعة بالنصر وربنا نصرني ونصر ياسين ورد حقه.
تابعت: الموضوع بدأ في إجازة النصف الأول من العام الدراسي بتاريخ 14 يناير 2024، قائلة: ربنا وحده أعلم كنت بمر بظروف صعبة جدا، والاختبار كان في ابني، وأنا رضيت وربنا رضاني.. محستش إني قصرت في حقه وقراري في الأول كان صح إني أجيب حقه بالقانون.. مكذبش أنا كنت في حيرة أسكت ولا أتكلم.
قالت: كنت مصدومة جدا جدا كان عندي شلل في التفكير تماما أنا ووالده، وقدر ينزل من بره لأنه كان مسافر وكان في تشاور نسكت ولا نتكلم.. والده كان مصمم تصميم رهيب على الكلام ودي مش فضيحة وياسين مش هيكون موجود في المدرسة هيبقي في ضحية جديدة وذنب الضحية الجديدة هيكون بسبب ياسين، مؤكدة أنه كان هناك بعض المحاولات للسكوت مقابل الحصول على مبالغ أو ذهب.
وأوضحت أن ياسين قوي جدا وشخصيته قوية جدا، وكان بيتعامل أنه رايح يجيب حقه، وكان لازم يكون موجود في التحقيقات والطب الشرعي والنيابة، كان متقمص شخصية سبايدر مان وكان فرحان بوجوده على وشه، وقالي أنا هجيب حقي.
قالت: مش قادرة اوصف احساسي حتي الان شعور لا يوصف اننا استطعنا الحصول على حق ياسين .. رئاسة الوزراء كانت حاضرة في المحكمة ومجلس الامومة والطفولة، وأشخاص بأعداد كبيرة داخل وخارج المحكمة، كما أن هيئة مكتب المستشار مرتضي منصور كانت حاضرة بكل اعضائها، وعاجزة عن الشكر لكل من ساندنا داخل وخارج المحكمة، موضحة أنه سيتم إعادة تأهيله تعليميًا ونفسيًا.
كانت محكمة دمنهور حكمت اليوم في القضية بحبس المتهم الرئيسي في القضية بالمؤبد.