«ميونخ ري» تقرر زيادة عدد المؤثرات بمناصبها الإدارية إلى 40% بحلول 2025

بعد ما حققت عام 2022 نسبة 38.5%

«ميونخ ري» تقرر زيادة عدد المؤثرات بمناصبها الإدارية إلى 40% بحلول 2025
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

6:28 م, الثلاثاء, 16 أبريل 24

كشف مجلس إدارة شركة ميونخ ري لإعادة التأمين، أنها تسعى كجزء من خطتها 2025، لزيادة عدد المديرات المؤثرات في جميع المناصب الإدارية على مستوى العالم إلى 40% على الأقل بحلول عام 2025، بعد ما حققت عام 2022 نسبة 38.5% عالميًا و28.8٪ في ألمانيا، وبشكل عام فقد كان 52.5٪ من موظفي الشركة الذي يزيد عددهم عن 41 ألف موظف في عام 2022 من النساء.

«ميونخ ري» مقرها في ميونيخ بألمانيا، وأُدرجت أسهمها في جميع البورصات الألمانية، وعلى نظام التداول الإلكتروني «إكسترا»، وضُمّنت في مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت ويورو ستوكس 50 وغيرها من المؤشرات.

وقالت الشركة في تقرير حديث لها، إن التنوع الجندري يعد جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها، حيث إنه مساهم رئيس في نجاح أعمالها، ينعكس على أهداف التنوع الذي يعد جزءًا من طموح “ميونيخ ري 2025″، بينما تعد الخلفيات المتنوعة والخبرات والمواهب لموظفي الشركة من بين الأصول الأكثر قيمة لنجاح النشاط في المستقبل، كما تعد العقليات والأفكار وطرق التفكير المختلفة والخبرة والمعرفة ضرورية أيضًا لتكون شريكًا ممتازًا للعملاء.

وأوضحت أنه إلى جانب تطوير قوى عاملة تعتمد على المهارات مع التميز التقني، فإن تنمية ثقافة المواهب والقيادة لديها في بيئة رقمية أمر أساسي للمجالات الإستراتيجية الموضحة في إطار عملها، كما تستند الأنشطة في هذا السياق إلى فلسفة تقديم تنسيقات مرنة تمكّن الموظفين وتضمن أنهم في مقعد القيادة فيما يتعلق بتطورهم في جميع مجالات الأعمال، كما تدعم الشركة برامج تنمية المواهب القوية للموظفين بشكل منهجي في حياتهم المهنية وتهيئهم للمتطلبات المستقبلية، حيث يعد التطوير المستمر لهم وللمواهب أمرًا أساسيًا لتحقيق أهداف العمل الإستراتيجية الموضحة في “طموح 2025 لميونخ ري”.

وذكرت أنها مجموعة قائمة على المعرفة، تعمل في بيئة أعمال ديناميكية وسريعة التغير، لذلك يعتمد نجاحها على امتلاكها لقوى عاملة متنوعة ومبتكرة وذات كفاءة عالية متميزة ومهارات قيادية في جميع أنحاء العالم، حيث إن قدرتها على الابتكار وخبرتها العالمية في جميع جوانب المخاطر هي نقاط القوة التي يعتمد عليها العملاء.

كما ذكرت أن مجال إعادة التأمين والتأمين الأساسي وحلول المخاطر المتعلقة بالتأمين، يحتاج الآن في ظل التسارع التكنولوجي الهائل والكوارث الطبيعية، إلى تقديم حلول متطورة وعالية الجودة لسيناريوهات المخاطر الشاملة والمعقدة والجديدة، وبشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالموضوعات ذات الصلة المستقبلية بالمجتمع العالمي، مثل تغير المناخ والمخاطر السيبرانية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، موضحة أن كل ذلك قد أصبح ممكنًا بفضل موظفيها بـ”ميونخ ري”.