أطلقت مؤسسة مصر الخير دعوة الأسر المصرية لتعظيم ثوابها بالمساهمة في فك كرب الغارمين، خلال الشهر المبارك، والذي يجمع مناسبتين هما عيد الأم ويوم اليتيم.
وأوضحت الدكتورة حنان الدرباشي، رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن اجتماع مناسبتين خلال شهر رمضان المبارك نستطيع من خلالها دعم العديد من أسر الغارمين سيكون لهما بالغ الأثر الإيجابي على حياة الأسر المصرية بشكل عام، مما سيجعل فك كرب الغارمين عيدًا لكل الأسر في شهر رمضان، هذا العام،.
ودعت درباشي الجميع إلى المساهمة في فك كرب الغارمين، خلال شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الأعمال، خاصة أن المساهمة، ولو بمبلغ ضئيل، ستسهم في فك كرب أم أو أب أحدهما عائل لأسرته في هذا الشهر المبارك الذي تجتمع فيه الأسرة على مائدة واحدة في وقت واحد.
وأضافت رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير أن القطاع لا يعمل فحسب على فك كرب الغارمين، وإنما يعمل كذلك على تمكينهم اقتصاديًّا وتوفير فرص عمل لهم، فضلًا عن حملات التوعية القانونية والمالية التي يتم تنفيذها حاليًّا داخل الخيم الرمضانية للمؤسسة والمنتشرة بكل محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن المؤسسة تستهدف فك كرب 5000 غارم وغارمة خلال العام الحالي، منهم 1000 خلال شهر رمضان، موضحة أن الراغب في فك كرب الغارمين يمكنه التبرع بداية من 50 جنيهًا، وحسب مقدرة كل فرد، فالمؤسسة حريصة على بذل كل الجهود الممكنة لإدخال الفرحة على قلوب الأسر المصرية خلال الشهر المبارك.
وتابعت الدرباشي أنه يمكن للمتبرع تخصيص تبرعه للغارمين عند التوجه لأحد منافذ مؤسسة مصر الخير للتبرع، موضحة أن المؤسسة عقدت عددًا من الاتفاقيات مع بعض الجهات المعنية بهدف التوعية القانونية بقضية الغرم وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية،
بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة وعدد من الجامعات المصرية والميسرات بمدارس التعليم المجتمعي للوصول لأكبر عدد من المستهدفين، وذلك تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، واللجنة الوطنية للغارمين، وفي إطار عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
ونوهت الدرباشي بأن حملات التوعية تجوب جميع المحافظات والنجوع ضمن قوافل مؤسسة مصر الخير، والتحالف الوطني، لافتة إلى أن الحملات التوعوية في الخيم الرمضانية تجرى أثناء انتظار الصائمين قبل الإفطار.