مصادر: مشروع الدلتا الجديدة هو الأنسب لزراعة شتلات البن

تفاوت الآراء حول نجاح تجارب زراعة البن

مصادر: مشروع الدلتا الجديدة هو الأنسب لزراعة شتلات البن
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

4:30 م, الخميس, 25 أبريل 24

أكدت مصادر مطلعة رفضت ذكر أسمائها أن مشروع الدلتا الجديدة هو الأنسب لزراعة شتلات البن نظرا لتوفر الرطوبة المطلوبة .

وأضافت المصادر أنه توفر 120 ألف شتلة من إنتاج مركز البحوث الزراعية بالقناطر للموسم الجاري لأول مرة سيتم التوسع في زراعتها بمناطق مختلفة أهمها مشروع الدلتا الجديدة.

وأضافت المصادر أن تم إنتاج مئات الأطنان من البن الموسم الجاري من محطة التجارب البحثية بالقناطر بالقليوبية وتم إنتاج 120 ألف شتلة سيتم زراعة العدد الأكبر منها في الدلتا الجديدة فضلاً عن مناطق مختلفة أخرى .

وطالبت المصادر باستكمال تجارب زراعة البن في مصر وعدم التعجيل بالحكم عليها لأن هناك أكثر من محصول استوائي نجح في مصر.

يذكر أن جميع منتجي البن في العالم يتواجدون على خط الاستواء مثل إثيوبيا والبرازيل واندونيسيا وغيرها .

وأوضحت المصادر أنه يجب أن يتم التركيز على المحاصيل التي يتم استيرادها من الخارج مثل الكاكاو والتبغ والمكسرات فضلا عن الأخرى التي تمتلك مصر فيها ميزة تنافسية مثل الفرولة والعنب والموالح والقطن والفراولة.

صرح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أمس يأن المركز كان قد قام في السابق بإجراء عدة تجارب بحثية لزراعة البن في مصر ولكنها لم تحقق نتائج ملموسة بسبب عدم ملائمة الظروف المناخية المصرية لزراعة البن الذي ينضج في الأجواء الاستوائية ،

ولكن بعد تغير الظروف المناخية خلال العامين الماضيين وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإعادة تجارب زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل بسبب التغيرات المناخية ومنها محصول البن وبعض المحاصيل الاستوائية الأخرى،

وأضاف “عبدالعظيم” أنه بسبب التغيرات المناخية مؤخرا بدأت اشجار البن تثمر مشيرا إلى أن وزير الزراعة اجتمع اليوم مع الفريق البحثي لتجربة زراعة البن ووجه بإجراء المزيد من التجارب التطبيقية في ضوء التغيرات المناخية الجديدة كما وجه بتحليل صفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتمادها وتسجيلها واعلانها .

وأكد أن وزير الزراعة يقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية إيمانا منه بأن البحث العلمي هو الحل السحرى لزيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من محدودية الموارد الطبيعية وأيضا مواجهة التغيرات المناخية

وزير الزراعة وجه أيضا بعدم الإعلان عن أي تجارب بحثية قبل اعتمادها وتقييم نتائجها .

جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد وجه الباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء .

الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة في التعامل مع التغيرات المناخية من خلال استنباط اصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية وكذلك البحث في مدى إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التى تستنزف العملة الصعبة.