قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في استخدام المساجد كمدارس هو بالفعل له أصل، حيث إن المسجد كان عدة استخدامات أيام النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف رسلان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج “يحدث في مصر”، أنه سيتم عمل دراسة، والتي تتلخص في البيئة المحيطة بالمسجد، وهل هو في مجتمع ريفي أو حضري، مؤكدًا أنه لن يتم تنفيذه سريعًا ولكن بعد دراسة مستفيضة، وعمل حوار مجتمعي ومؤسسي.
وأوضح رسلان، أن ذلك يتم بالفعل على غرار المسجد الكبير في العاصمة الإدارية ومسجد العلي العظيم في القاهرة، مشيرًا إلى أن المسجد أيام النبي كان به قاعة مؤتمرات، ومدرسة، وجامعة، ومسرح أنشطة شعبية، ومضيفة استقبال زوار، وساحة خطابة ونقاش، كما أن هناك حديثًا صحيحًأ في صحيح البخاري عن لعب الحبشة في المسجد.
واستكمل قوله: لكن مع تطور الحياة وتشعبها كان هناك الاتجاه لإنشاء الوزارات والهيئات، موضحَا أن وزارة الأوقاف أطلقت منذ عدة أشهر مبادرة عودة الكتاتيب، والتي يتم عقد فيها حلقات قرآن وتدريس وقوافل وعظية وجهود الواعظات.