أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن المؤتمر السنوي العام لقطاع الدراسات العليا والبحوث يُعد المحفل العلمي السنوي ومنبراً لعرض الأبحاث، وتبادل الأفكار والرؤى العلمية بين الباحثين في شتى المجالات والإعلان عن المدارس العلمية المتميزة، للخروج بتوصيات تسهم في حل المشكلات، وتطوير المجتمع وتلبية مخرجات التنمية المستدامة، في ضوء المتغيرات والاحتياجات، مما يضع مصر في مكانتها المعهودة.
و عقد قطاع الدراسات العليا والبحوث إجتماعه التحضيري الأول برئاسة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وذلك لبحث الإستعداد والتجهيز؛ للمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية.
وقد أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر السنوي لقطاع للدراسات العليا والبحوث يهدف دائما لإرسال رسائل للمجتمع العلمي، ملخصها أن جامعة قناة السويس تملك دائما الجديد، فمؤتمر هذا العام يتناول الحديث عن الذكاء الاصطناعي وآفاقه والتحديات التي تواجه خاصة في مجال البحث العلمي.
يُذكر أن الإجتماع ناقش العديد من العناصر الرئيسية استعدادا لعقد المؤتمر وخروجه بالشكل الذي يليق بالجامعة، كما هو معتاد في مؤتمرات قطاع الدراسات العليا السابقة.
وجاءت أهم هذه الأمور بحث العنوان المناسب والذي يدور حول الذكاء الاصطناعي حيث تم اقتراح عنوان “الذكاء الاصطناعي و البحث العلمي.. ٱفاق و تحديات”
وكما بحث الإجتماع المحاور الرئيسية للمؤتمر والتي لن تقل عن 6 محاو متناولا مناقشة تحديد تشكيل اللجان العليا والفرعية المنبثقة منها وتوزيع المهام على كل لجنة،ومن المنتظر أن يشارك بالمؤتمر جامعات تحالف إقليم القناة وسيناء.
كما تطرق الإجتماع إلى تحديد الموعد المناسب لإنعقاد المؤتمر الذي سيكون في نهاية شهر يوليو على أن تكون مواعيد التسجيل المبكر حتي 15 يونيه و المتأخر حتى 20 يوليو.