عمال الإنتاج الحربي أبطال في مواجهة المواد الكيمائية ذات الطبيعة الخاصة والأعمال الدقيقة (تقرير)

تضم وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي وقطاعاتها وشركاتها ووحداتها التابعة أكثر من 16 ألف عامل

عمال الإنتاج الحربي أبطال في مواجهة المواد الكيمائية ذات الطبيعة الخاصة والأعمال الدقيقة (تقرير)
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

6:57 م, الأربعاء, 1 مايو 24

قلعة للصناعات الوطنية.. تساهم من خلال جهاتها التابعة في تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية من منتجاتها العسكرية المختلفة إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية تتميز بالجودة العالية والكفاءة والأسعار المنافسة .. هذه هي وزارة الإنتاج الحربي.

ووفق تقرير للوزارة حصلت «المال» على نسخة منه تضم «الإنتاج الحربي» والهيئة القومية للإنتاج الحربي وقطاعاتها وشركاتها ووحداتها التابعة أكثر من 16 ألف عامل فني يتكاملون مع حوالي 11 ألف فرد تتنوع مهامهم ووظائفهم ما بين مهندسين وكيميائيين وإداريين وقائمين بمهام أخرى، وخلال الأعوام الماضية استطاعت الوزارة بسواعد أبنائها تحقيق العديد من الإنجازات سواء فيما يخص ارتفاع إيرادات النشاط وتحسين الأداء وزيادة دور البحوث الفنية، وإستحداث العديد من المنتجات العسكرية الهامة مثل المركبة المدرعة المطورة “سينا 200” وراجمة الصواريخ “رعد 200″، وتوطين صناعة الصلب المدرع.

وهناك شكل آخر للحياة على خطوط الإنتاج والمصانع بشركات الإنتاج الحربي، أشبه بخلية نحل تضم عاملين وعاملات شعارهم العمل الدؤوب، ويواجهون بإخلاص متطلبات تصنيع مختلف المنتجات العسكرية والمدنية، فبعضهم يتطلب عملهم التواجد وسط درجات حرارة عالية والتعامل المباشر مع آلات ومعدات معقدة لصهر وتشكيل المعادن المختلفة، ويتطلب عمل آخرين توفر نسبة كبيرة من التركيز نظراً لعملهم في مجالات تتطلب الدقة مثل مجال الإلكترونيات، في حين يعمل بعضهم في مجالات تصنيعية العمل فيها ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر الشديد خلال التعامل مع المواد المتاحة خصوصاً الكيماويات والمواد المتفجرة.

ففي تمام الثامنة صباحاً بمجرد أن تضع قدميك داخل أي شركة من الشركات التابعة ستجد الجميع يستعد للعمل بارتداء الزي مدون عليه شعار الشركة مع ارتداء مهمات الأمان الصناعي التي يتطلبها العمل سواء خوذة أو قفازات أو أحذية سيفتي أو غيرها من وسائل الوقاية في إطار تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العاملين، ثم يتم استعراض خطة العمل اليومية ويقوم كل رئيس قطاع بالتواجد وسط زملائه لتحديد التعليمات لكل فرد في موقعه ويقوم بالإشراف على التنفيذ لهذه التعليمات على مدار اليوم لمتابعة ما تم إنجازه منها، وعندما تدق ساعة العمل لن تسمع داخل تلك القلعة الصناعية سوى أصوات الماكينات، ويجتمع الجميع حول هدف واحد وهو إنجاز مهامهم على أكمل وجه والخروج بمنتجات حيوية يصعب حصرها في بضع سطور والتي تدخل في مختلف مشروعات الدولة.

ويعمل الجميع بذات الهمة والتفاني سواء عاملين أو عاملات فعلى مدار سنوات طويلة أثبتت السيدات العاملات بالإنتاج الحربي قدرتهن على تولي مختلف المناصب داخل مختلف الجهات التابعة، فالبداية كانت بتعيين السيدة/ ماري قديس أندراوس وهي أول سيدة تم تعيينها في الإنتاج الحربي بشهر أكتوبر 1954 داخل شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) وتوالى بعدها تواجد السيدات العاملات داخل الشركات والوحدات التابعة، ومنذ خمسينات القرن الماضي أثبتت سيدات الإنتاج الحربي قدرتهن على العطاء في كافة مجالات الإنتاج سواء في العسكري أو المدني بالمشاركة في تنفيذ خطط التنمية الشاملة للدولة، فصارت هناك عاملات بخطوط إنتاج منتجات ليس فقط مدنية ولكن عسكرية وأصبح هناك مهندسات يشرفن على خطوط إنتاج عسكرية ومدنية هامة ووصلت المرأة في الإنتاج الحربي إلى منصب رئيس مجلس إدارة من خلال تعيين المهندسة دينا عبد المنعم كأول سيدة تترأس مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية وذلك بعام 2022 ومازالت تشغل ذات المنصب إلى الآن، واليوم يبلغ عدد السيدات العاملات بالإنتاج الحربي حوالي (3887) سيدة.

أوجه دعم العاملين بالإنتاج الحربي

على مدار الأعوام الماضية حرص القائمين على وزارة الإنتاج الحربي على تقديم أوجه الدعم للعاملين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة وذلك من منطلق أنهم عصب العملية الإنتاجية ولأن عمال الإنتاج الحربي هم الداعم الأساسي للصناعات العسكرية والصناعة في مصر ويشاركون بقوة في بناء الجمهورية الجديدة لذلك فهم جديرون بالدعم وتوفير سبل الرعاية لهم بما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لخدمة الوطن.

وتوفر الوزارة خطوط مواصلات لنقل العاملين من وإلى الشركات والوحدات التابعة إلى جانب توفير نظم للعلاج وتنظيم رحلات ترفيهية وتكريم المتميزين منهم وعقد الندوات التوعوية والتثقيفية لهم في مختلف مجالات المعرفة لتوفير بيئة عمل مناسبة ومشجعة على بذل المزيد من الإنتاجية لكافة العاملين بالجهات التابعة، وذلك إلى جانب الحرص على تنظيم الدورات التدريبية لهم حتى يواكب الفنيين والمهندسين أحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية ويواكب الإداريين أحدث نظم الإدارة، ويتم الحرص على ألا يضار أي عامل من العاملين بالإنتاج الحربي من أعمال إعادة الهيكلة التي تتم بالجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي؛ ومن خلال السطور التالية نستعرض جانب من سبل دعم وزارة الإنتاج الحربي لأبنائها …

تدريب كوادر الإنتاج الحربي وتنظيم ندوات توعوية للعاملين

لرفع كفاءة وتعزيز قدرات العاملين بالإنتاج الحربي يتم الحرص على تنفيذ خطة لتدريب الكوادر بما يصقل مهاراتهم المهنية، وكان آخر أوجه هذا الأمر هو النجاح في تنفيذ خطة تدريب كوادر الإنتاج الحربي لعام (2022/2023) من خلال تقديم مجموعة من البرامج التدريبية لعدد (4835) متدرب من العاملين بالإنتاج الحربي في برامج متخصصة بمجالات متنوعة (ندوات توعوية، تأهيل العاملين المرشحين للترقي إلى الوظائف القيادية والتنفيذية)، إلى جانب تأهيل العاملين في مجالات (الأمن والسلامة والصحة المهنية، اللغات، الجودة، الإنتاج، الصيانة، البحوث، التصميم، نظم المعلومات، الإدارة العامة والمالية)، وتم تنفيذ خطة النصف الأول من العام التدريبي (2023/2024) بنجاح من خلال تدريب عدد (2636) متدرب من العاملين بالإنتاج الحربي على ذات التخصصات.

وإذ تحرص وزارة الإنتاج الحربي على تنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالشركات والوحدات التابعة في مختلف مجالات المعرفة (اجتماعية – دينية – صحية) لتنمية قدرات العاملين فكريًا وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم ونشر الوعي الثقافي لهم بما ينعكس بالإيجاب على تطوير عقليتهم وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة إنتاجيتهم، فمن خلال الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة تم خلال الفترة الماضية تنظيم عشرات الندوات التوعوية للعاملين، وتناولت هذه الندوات العديد من الموضوعات الهامة مثل (مكانة العمل وآدابه ودوره في تنمية المجتمع، العوامل المحفزة للصحة النفسية، قانون فحص المخدرات للعاملين بالدولة والتوعية بمخاطر الإدمان، كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة، ..وغيرها من الموضوعات)، ويتم الحرص على أن يُحاضر بهذه الندوات التوعوية نخبة من المتخصصين من مختلف الجهات بالدولة لضمان صحة المعلومات التي يقدمونها وقدرتهم على إيصالها للعاملين بشكل صحيح.

زيادة أجور العاملين

تطوير شركات ووحدات الإنتاج الحربي لا يمكن أن يتم إلا من خلال العمل على تحسين أوضاع العاملين والتطبيق الجاد لمبادئ الشفافية إلى جانب الارتقاء بمهارات العاملين وتوفير برامج تدريبية متقدمة لهم وإدماجهم في عمليات صُنع القرار، ومن منطلق ذلك تم زيادة أجور العاملين فخلال العام المالي (2022/2023) بلغت قيمة الزيادة المقررة ببدل الخطر بحد أدنى 30 جنيه وبحد أقصى 50 جنيه وتم الصرف ابتداءً من شهر نوفمبر 2022، وبلغت قيمة زيادة بدل الوجبة للعامل 60 جنيهاً ابتداءً من شهر نوفمبر 2022، وتم إقرار علاوة غلاء المعيشة بزيادة بقيمة 300 جنيهاً ابتداءً من شهر نوفمبر 2022 وهي زيادة تم إقرارها بالقانون رقم (166) لسنة 2022، وبالنسبة إلى (قانون تعجيل العلاوة والمنحة الاستثنائية بنسبة 8% من الأجر الأساسي وكذا حزمة الحد الأدنى الاجتماعية) جاءت الزيادة بحد أدنى 1000 جنيهاً ابتداءً من شهر أبريل 2023 طبقاً لقانون رقم (18) لسنة 2023.

تنظيم لقاءات دورية تجمع بين رؤساء مجالس إدارات الجهات التابعة والعاملين

يجتمع رؤساء مجالس إدارات شركات ووحدات الإنتاج الحربي مع العاملين في لقاءات دورية بهدف التواصل المستمر مع العاملين بكافة الجهات التابعة لإطلاعهم علي المستجدات الخاصة بالعمليات الإنتاجية واستعراض الموقف العام للشركة أو الوحدة والمشروعات المستقبلية التي تشارك في تنفيذها والتعرف من العاملين على المعوقات التى تواجههم أثناء القيام بمهام عملهم والعمل علي حلها.

جانب من أحد اللقاءات الدورية مع العاملين بإحدى الشركات التابعة

تكريم المتميزين والمحالين للمعاش

يتم الاحتفال كل عام بعيد الإنتاج الحربي والذي يوافق يوم 23 أكتوبر، ويتم الاحتفال بهذا اليوم إحياءً لذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي يوم 23 أكتوبر 1954، وخلال احتفالية عيد الإنتاج الحربي يتم تكريم قادة الإنتاج الحربي وأبنائه المتميزين بمختلف المجالات والذين قدموا جهداً فريداً خلال فترة عملهم بالسنةِ التي تسبق عقد الاحتفالية السنوية فالوزارة لا تغفل أبداً عن إعطاء كل ذي حق حقه وتحرص على تكريم كل من يستحق التكريم نظراً لما يبذله من عمل دؤوب وتفاني يصل لحد التميز فيكون سبب لكل نجاح يتحقق بالإنتاج الحربي، وتمثّل هذه التكريمات أمر يحث المتميزين على بذل المزيد من العمل وتشجيع لزملائهم ليحذوا حذوهم.

وعلى مدار العام يتم الحرص على تكريم المتميزين بالشركات والوحدات التابعة بشكل دوري وذلك تقديراً لحرص العاملين على تأدية عملهم بكفاءة وإتقان، وتكون هذه التكريمات فرصة لحث العاملين على بذل المزيد من الجهد والحفاظ على روح العمل الجماعي الجاد للنهوض بالشركة أو الوحدة التي يعملون بها وتحقيق أهدافها في زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء ودعم خطة الدولة التنموية والمساهمة في مختلف المشروعات القومية التي يتم تنفيذها.

كما يتم الحرص على تكريم العاملين المحالين إلى المعاش وذلك عرفاناً وتقديراً لهم لقيامهم بدورهم على أكمل وجه خلال مسيرتهم المهنية بالشركة أو الوحدة التي كانوا يعملون بها.

تطبيق مبدأ الثواب والعقاب

ومثلما يتم تكريم المتميزين بالإنتاج الحربي يتم أيضاً معاقبة المقصرين في إطار الحرص على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لضمان تطوير أداء العاملين وليشعروا بالعدالة وتصحيح المسار.

النوادي الاجتماعية للعاملين بالإنتاج الحربي

حرصاً منها على القيام بدور فعال في المجال الرياضي والاجتماعي أقامت وزارة الإنتاج الحربي نوادي اجتماعية للعاملين بها والتي تقع بمنطقتيّ حلوان ومدينة نصر، وتتميز هذه النوادي بالمساحات الخضراء الواسعة وبها حمامات سباحة وحدائق وأماكن للجلوس ومطاعم وملاعب ويتم فيها إقامة أنشطة ترفيهية متنوعة.

تطوير الخدمات الترفيهية المقدمة للعاملين

كما تتميز وزارة الإنتاج الحربي بتوفير عدة مصايف للعاملين تتواجد بمختلف المحافظات الساحلية على مستوى الجمهورية لخدمة العاملين وأسرهم، وخلال شهر مايو الماضي تم افتتاح فندق ومقر مصيف العاملين بشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) على شاطئ البحر المتوسط بمدينة جمصة وقد تم الحرص على تنفيذ أعمال التشييد والتطوير التي تمت بمقر المصيف لتكون بالشكل الذي يليق بالعاملين حيث تم إنشاء الفندق الجديد على أحدث طراز على مساحة إجمالية تبلغ (800 م2)، والفندق مزود بقاعة استقبال وقاعة متعددة الأغراض لإقامة الأفراح والمناسبات ودورات مياه وأماكن لتغيير ملابس ومصعد كهربائي ويتكون من عدد (4) أدوار بإجمالي عدد (27) شاليه بمساحات مختلفة (65، 90، 95، 100) م2 مجهزة بأحدث الأجهزة ومدعومة بفرش وأثاث جديد وتضم مطبخ وحمام وذلك بأسعار مخفضة للعاملين وأسرهم بما يدعم الروابط الأسرية بين العاملين وذويهم وبما يُدخل السعادة لقلوب أطفالهم، ويعد إتخاذ هذه الخطوة التي تعكس الاهتمام بتقديم مختلف أوجه الدعم للعاملين وتوفير بيئة عمل صالحة تدعم الترابط بينهم وتقوّي علاقـات الود والتآخي بـين أطراف العمليـة الإنتاجية.

مصيف الشركة (مصنع 100 الحربي)

كما يتم بصفة دورية رفع كفاءة منشآت مصايف الشركات المقامة بمدن الإسكندرية وجمصة ورأس البر والساحل الشمالي ومطروح.

توفير رعاية صحية وتنظيم قوافل طبية

لاستكمال منظومة رعاية العاملين تم في إطار توجيهات المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالحرص على تقديم خدمة طبية لائقة للمترددين على المركز الطبي التخصصي بحلوان التابع للوزارة تم خلال عام 2023 اتخاذ عدد من الإجراءات لتحقيق ذلك مثل رفع كفاءة وحدة العلاج الطبيعي وتزويدها بأجهزة حديثة، إضافةً إلى تركيب وحدة منظار كاملة لأمراض الصدر وكذا وحدة منظار كاملة للجهاز الهضمي، إلى جانب إنشاء رعاية مركزة أطفال (PICU)، وبالنسبة إلى توفير عدد من الأجهزة الطبية الجديدة فيضم المركز الطبي حالياً جهاز تخدير جديد وجهاز موجات صوتية رباعي الأبعاد وجهازيّ رسم للأعصاب والمخ، وقد قام الوزير “محمد صلاح” خلال العام الماضي بافتتاح وحدة الأشعة مقطعية بعدد (160) مقطع وكذا وحدة للقساطر المخية بالمركز الطبي التخصصي.

وفى إطار سعى المركز الطبى التخصصى للإنتاج الحربي لتطوير الخدمة المقدمة للمترددين وتحقيق أقصى سرعة ممكنة فى تلبية خدمات المرضى فقد تم الإنتهاء من مشروع تطوير إدارة بيانات المعامل (LDM) بواسطة شركة الإنتاج الحربي لنظم المعلومات وأصبح الآن جميع المترددين على المعمل يحملون باركود للمعمل مع إتاحة تحميل النتيجة التحاليل عبر الانترنت.

جدير بالذكر أنه تم إنشاء المركز الطبي التخصصي التابع للإنتاج الحربي بهدف توفير العلاج المؤهل والمتخصص للعاملين بالجهات التابعة وأسرهم وكذلك المدنيين المترددين على المركز الطبي من خارج الوزارة وتقديم رعاية صحية متكاملة بأسعار فى متناول الجميع.

والمركز الطبي تم تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية فى تخصصات (الباطنة العامة، الأطفـال، المخ والأعصاب، الرمــد، الجراحة العامـة، جراحة العظــام، النساء والتوليد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة القلب والصـــدر، جراحة المسالك البولية، جراحة الأطفـال، الأسنان وجراحة الوجه، جراحة الأنف والأذن والحنجرة)، بالإضافة إلى أقسام خاصة تشمل (الأطفال المبتسرين، العمليات، وحدة القسطرة والقلب، العناية الفائقة للقلب CCU، الرعاية الحرجة ICU، أمراض الحساسية والمناعة، قياسات حركية الجهاز الهضمى).

من ناحية أخرى يتم تنظيم القوافل الطبية لصالح العاملين بعدد من الجهات التابعة بالتنسيق مع وزارة الصحة في إطار الاشتراك بالمبادرة الرئاسية “100 مليون صحة” حيث تم إجراء فحص مجاني للعاملين (اعتلال كلوى – ضغط – سكر تراكمي – سكر عشوائي – دهون ثلاثية – كشف مبكر لسرطان الثدى) كما تم توفير وحدة متنقلة مجهزة بجهازيّ “ماموجرام” وسونار على أعلى مستوى تكنولوجي للكشف عن سرطان الثدي وذلك فى ضوء الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية اللائقة للعاملين والعاملات بالجهات التابعة من منطلق الإيمان بأن العنصر البشري هو حجر الأساس بمنظومة العمل بالإنتاج الحربي، كما تم المشاركة في المبادرة الوطنية للتبرع بالدم من خلال تنظيم حملة للتبرع بالدم للعاملين تحت شعار “ادعم أخاك” للمساهمة في تلبية احتياجات المركز الطبي التخصصي التابع للوزارة ودعم مخزونه من فصائل الدم المختلفة باستمرار حيث يقوم المركز بدور هام في توفير خدمة طبية متميزة للعاملين بالإنتاج الحربي وأهالي منطقة حلوان بمختلف التخصصات.