«رولينج بلس» تتلقى طلبات من مستثمرين محليين وأجانب للمشاركة فى مصنع الإطارات

مملوكة حاليا لكونكريت للمقاولات ومجموعة اللواء السعودية

«رولينج بلس» تتلقى طلبات من مستثمرين محليين وأجانب للمشاركة فى مصنع الإطارات
شريف عمر

شريف عمر

9:24 ص, الأحد, 1 أكتوبر 23

تلقت شركة «رولينج بلس» لتصنيع الإطارات طلبات واهتمامات لافتة من عدة مؤسسات محلية ودولية للمشاركة فى رأسمالها والذى يضم حاليًا شركتى «كونكريت بلس» للمقاولات والصناعة ومجموعة اللواء السعودية «صلاح الناصر».

وقال المهندس طارق يوسف الرئيس التنفيذى لشركة «كونكريت بلس» إنها تساهم بنحو %70 من رأسمال «رولينج بلس»، والباقى لمجموعة اللواء السعودية.

وتابع – فى تصريحات خاصة لـ «المال» – إنه بعد توقيع عقد المصنع الجديد تلقت «كونكريت بلس» عدة مخاطبات واهتمامات من مؤسسات دولية ومحلية ترغب فى المساهمة بالمصنع، وهو ما تدرسه الشركة حاليا مع احتمالية بخفض حصتها شريطة ألا تقل عن %51 من «رولينج بلس».

ومنذ عدة أيام وقعت «كونكريت بلس» عقد إنشاء مصنع «رولينج بلس» لتصنيع الإطارات فى منطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 400 ألف متر مربع، باستثمارات بلغت مليار يورو، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية.

ووقّع على العقد كل من المهندسين عبد الناصر رفاعي، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية، وجون بركات، الرئيس التنفيذى لـ «رولينج بلس» للصناعات الكيميائية.

ويستهدف المشروع إنشاء مصنع لإنتاج إطارات السيارات الملاكى والنقل الخفيف والثقيل باستثمارات مليار يورو، وطاقة إنتاجية 7 ملايين وحدة سنويًّا وفقا لـ «يوسف».

ويُنفَّذ المشروع على 3 مراحل إنتاجية، الأولى تشهد تنفيذ الأعمال الإنشائية للمصنع، إلى جانب خطوط الإنتاج الخاصة بإطارات السيارات، بطاقة 2.5 مليون إطار سنويًّا.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه المرحلة من 400 إلى 450 مليون يورو، ويستهدف إنتاجها السوق المحلية بنسبة %50 وتشمل المرحلة الثانية إضافة إطارات النقل الخفيف، وإنتاج 3.5 مليون وحدة سنويًّا توفر %40 منها للسوق المحلية، ثم ترتفع الطاقة الإنتاجية فى المرحلة الثالثة لتبلغ 7 ملايين، بعد إضافة صناعة إطارات النقل الثقيل.

وقال «يوسف» إنه من المتوقع بدء الأعمال الإنشائية بالمصنع مطلع العام المقبل، وهناك مفاوضات مع بنوك محلية وأجنبية للحصول على قرض، خاصة وأنه من المرتقب الاعتماد على الموارد الذاتية لتنفيذ 20 أو %30 من الاستثمارات. وأشار إلى أن مجموعة «اللواء» أحد الكيانات السعودية التى لها خبرات سابقة فى مجال الاستثمارات المالية، وتدخل السوق المصرية لأول مرة.