روسيا تستعد لافتتاح فرع لجامعة نووية في مصر بالتزامن مع تدشين محطة الضبعة

الفرع سيسمح بتدريب الموظفين للعمل في محطة الضبعة

روسيا تستعد لافتتاح فرع لجامعة نووية في مصر بالتزامن مع تدشين محطة الضبعة
عمر سالم

عمر سالم

6:02 م, الأثنين, 13 فبراير 23

أعلن نائب وزير التعليم العالي الروسي قسطنين موغيليفسكي، أن بلاده تستعد لأفتتاح فرع لأول جامعة للبحوث النووية في مصر.

وأضاف موغيليفسكي ، في تصريحات لـه عبر صفحة السفارة الروسية في مصر ، أن الجامعة الوطنية للبحوث النووية تعتزم افتتاح فرع لها في مصر، نظراً لبناء محطة الطاقة النووية في مصر.

وأشار إلى إلى أن إنشاء فرع للجامعة الروسية في مصر سيسمح بتدريب الموظفين للعمل في محطة الضبعة التي تقوم بإنشائها شركة “روساتوم” الحكومية الروسية.

كما كشف قسطين موغيليفسكي عن وجود خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية للجامعات الروسية في بعض الدول الأفريقية بالاضافة الى تنفيذ برامج تعليمية مشتركة.

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة منذ أيام عن تنفيذ الصبة الخرسانية لأول مفاعلين في محطة الضبعة النووية لأول مفاعلين بالمحطة.

وأضافت الوزارة في تصريحات صحفية ، أن شركة روساتوم الروسية المنفذ لمشروع الضبعة يقوم بالتعاون مع هيئة المحطات النووية باستكمال الخطوات التنفيذية لمشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، حيث يتكون المشروع من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسى، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائي والتشغيل التجارى بدءا من عام 2029.

وتمكنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من الحصول على إذن الإنشاء للوحدة النووية الأولي والثانية لمحطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الكهرباء الصادر من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وذلك بعد تقديم كل وثائق التراخيص اللازمة وفق قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية.

وتم البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولى والثانية في مشروع محطة الضبعة النووية واللذان يعدا المعلم الرئيسى في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلى البدء الحقيقى لأعمال الإنشاءات وينقل الدولة المصرية من مصاف الدولة التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى مصاف الدول التي لديها محطات نووية قيد الإنشاء بالفعل.

وتعد أعمال الصبتين الخرسانيتين للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية تمثلان علامة مضيئة في طريق تنفيذ البرنامج النووي المصرى وإنشاء المحطة النووية المصرية بموقع الضبعة مع الشركاء والأصدقاء من الجانب الروسى ممثلاً في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستورى إكسبورت.