خارجية الشيوخ تدعو 3 وزارات لمناقشة اقتراح إنشاء وكالة أدوية الكوميسا

ممثل الحكومة : يتم التصدير حاليا بنحو 285 مليون دولار أدوية.. ويوجد لدينا 160 مصنع أدوية فى مصر

خارجية الشيوخ تدعو 3 وزارات لمناقشة اقتراح إنشاء وكالة أدوية الكوميسا
ياسمين فواز

ياسمين فواز

8:02 م, الأحد, 12 يونيو 22

ناقشت لجنة الشئون العربية والخارجية والأفريقية بمجلس الشيوخ ، برئاسة الدكتور عفت السادات، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها اليوم الأحد، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محيي محمد حافظ، بشأن إنشاء وكالة أدوية الكوميسا وإنشاء الوكالة العربية للدواء (وعد)”، بالاشتراك مع لجنة الصحة، وبحضور ممثلى الحكومة.

وأشادت لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ ، بالاقتراح برغبة وتركيزه على أهداف أهمها الارتقاء بصناعة الدواء فى مصر وحل مشكلاتها لعودتها للريادة فى أفريقيا والوطن العربي وكافة دول العالم.

وعرض النائب محيى محمد حافظ، الاقتراح برغبة، مؤكدا أنه يستهدف استعادة دور مصر الريادي فى صناعة الدواء، وزيادة الصادرات المصرية فى الأدوية إلى الدول أعضاء تجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي “الكوميسا”، وكذلك في الدول العربية.

وأكد النائب الدكتور عفت السادات، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن الاقتراح برغبة مهم ويستهدف زيادة وتعظيم الصادرات المصرية من الدواء من 285 مليون دولار إلى 2 مليار دولار، وعودة مصر للريادة المصرية في الدواء.

ولفت السادات، إلى أن القيادة السياسية تهتم بملف تطوير ودعم صناعة ومنظومة الدواء المصرية للنهوض بها، وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بضرورة توفير كافة الموارد المالية اللازمة لدعم وتطوير صناعة الدواء فى مصر، بما يعزز من جهود الدولة لامتلاك القدرة والتكنولوجيا المطلوبة للتصنيع والإنتاج، وكذلك بلورة خطة متكاملة لتعزيز جهود الدولة فى هذا الإطار، وبالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية والشركات المتخصصة ذات الخبرة والسمعة العالمية، وهو ما سيؤدى إلى النهوض بمنظومة الدواء.

وأكد ممثل الحكومة إنه يتم التصدير حاليا بنحو 285 مليون دولار أدوية، متابعا: “يوجد 160 مصنع أدوية فى مصر وجميعهم ينتج بشكل جيد، ولكن لدينا مشاكل فى التصدير، وتوجد مشكلة فى التسجيل والتداول، وحاليا شركات القطاع الاستثمارى تنتج حوالى 95% من دواء مصر”.

وأعلن النائب عفت السادات رئيس اللجنة أن اللجنة ستستكمل مناقشة الاقتراح برغبة فى اجتماع لاحق لمزيد من الدراسة، وسيم دعوة وزارات الخارجية والتعاون الدولي والصناعة لحضور الاجتماع لاستكمال المناقشات.