سجلت حركة نقل البترول الخام ومشتقاته ارتفاعا ملحوظا في أعداد الناقلات العابرة خلال أبريل الماضي محققة عبور 754 ناقلة بحسب بيانات بوابة معلومات مصر الإلكترونية.
أوضحت بيانات بوابة معلومات مصر أن حركة نقل البترول عبر قناة السويس ارتفعت بنسبة 43.1% في أبريل الماضي مقارنة بعبور 527 ناقلة خلال نفس الشهر لعام 2022.
يذكر أن إجمالي السفن العابرة بالقناة بلغت 2298 سفينة خلال أبريل الماضي بزيادة 19% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بفارق 369 سفينة.
حيث سجل أبريل 2022 عبور 1929 سفينة، لاسيما كشفت الاحصائيات أن المتوسط اليومي لحمولة أجمالي السفن بلغ 4.4 مليون طن وذلك للسفن العابرة خلال أبريل الماضي.
حمولات ناقلات البترول انخفضت 2.7%
أكدت إحصائيات الملاحة بـ بوابة معلومات مصر أن الحمولة الصافية لناقلات البترول خلال شهر أبريل لعام 2023 قفزت إلي 35.8 مليون طن.
وأوضحت الإحصائيات أن تلك انخفضت بنسبة 2.7% من خلال مقارنة أبريل الماضي بمارس الذي يسبقه، بينما ارتفعت بنسبة 50.4% في ابريل 2023 مقابل 23.8 مليون طن لمثيله العام الماضي .
وأكدت أن الحرب الروسية الأوكرانية وعزوف الاتحاد الأوروبي عن استيراد الطاقة من روسيا وفرض عقوبات عليها.
وذلك تسبب في حدوث أزمة نقص شديد في المواد البترولية والغاز المسال في أوروبا وأمريكا مما دفعهم للتوجه إلى استيرادها بطريقة شديدة ومُلحة من دول الخليج العربي أو الهند ودول شرق آسيا مثل سنغافورة وماليزيا.
إيرادات سفن قناة السويس تقفز 43.6%
سجلت المحصلة من السفن العابرة فى قناة السويس -شاملة الخدمات الملاحية- خلال شهر أبريل الماضي نحو 905.5 مليون دولار.
وذلك بنمو قدره 43.6% مقارنة مع الشهر المماثل من عام 2022 والذي سجل إيرادات بلغت 630.5 مليون دولار محصلة من ناقلات عابرة في القناة.
متوسط حمولة سفن البترول اليومية
أوضحت أن المتوسط اليومي لحمولة سفن البترول العابرة وصلت الي مليون و193 ألفا طن مقابل عبور 793 ألف طن يوميا في أبريل 2022.
وكشفت البيانات أن المتوسط اليومي لحمولة نقل في أبريل الماضي يعادل مثيله في فبراير الماضي وكلاهما يرتفع بنسبة 50.4% عن متوسط أبريل 2022.
والجدير بالذكر أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس أعلن – فى تصريحات سابقة –أن التخطيط الاسترتيجي كان له بالغ الأثر في الحد من التأثيرات السلبية لمختلف التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق طفرة غير مسبوقة في معدلات الملاحة بالقناة.
وأشار “ربيع” إلى الزيادة المتصاعدة في أعداد وحمولات السفن وحصيلة الإيرادات المحققة منذ بداية العام الجاري التى تسجلها حركة الملاحة بالقناة.
مما تعكس الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعات تطوير المجرى الملاحى، والمضي قدما نحو تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبى بما يسمح بزيادة معدلات الأمان الملاحي، وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بنحو 6 سفن إضافية.