جنوب وشرق أفريقيا تساهم بـ80% من أقساط التأمين الزراعي بالقارة السمراء

وبلغت الأقساط 300 مليون دولار في 2020

جنوب وشرق أفريقيا تساهم بـ80% من أقساط التأمين الزراعي بالقارة السمراء
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

7:43 م, السبت, 2 ديسمبر 23

قال ديباك كومار، رئيس القطاع الزراعي للشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين، إن حجم أقساط التأمين الزراعي بمنطقتي جنوب وشرق أفريقيا تساهم بأكثر من 80% من حجم أقساط التأمين، بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن حجم الأقساط التأمينية الزراعية بالقارة بلغت حوالي 300 مليون دولار في 2020.

جاء ذلك خلال الندوة التدريبية التي أقامها الاتحاد المصري للتأمين بالتعاون مع أكاديمية الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين SCR Academy Re بحضور حوالي 100 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية وهيئة الرقابة المالية وسوق التأمين السودانية، بفندق جراند نايل تاور، في السادس والعشرين من الشهر الماضي، بعنوان “التأمين وإعادة التأمين الزراعي في أفريقيا”.

وأضاف أن منطقة جنوب أفريقيا تتمتع بأطول تجربة في التأمين الزراعي، حيث بدأت في أوائل القرن العشرين، بينما يتمتع شرق أفريقيا بمسار تنمية جيد في الآونة الأخيرة، بينما تتوافر الإمكانية لتحقيق مليار دولار في غضون 10 سنوات، بشرط إمكانية زيادة معدل انتشار التأمين بشكل كبير.

وذكر أن أفريقيا تساهم بنسبة 2% من الصادرات الزراعية العالمية، حيث تتمتع 9 دول من بين 44 دولة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإمكانية زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 60%، بينما توجد حوالي 20 مليون هكتار (2.471 فدان) إلى 30 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الإضافية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قابلة للزراعة بسهولة في الوقت الحالي.

وكان علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، قد قال مؤخرًا إن الاتحاد يسعى إلى تنظيم عدد من الندوات التدريبية وورش العمل على مدى واسع، لتشمل كافة الأطراف المعنية من مختلف القطاعات، التي من أهمها وزارة الزراعة والبنك الزراعي، حتى يتسنى مناقشة وتحديد التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، ليتمكن سوق التأمين من توفير المنتجات المناسبة لتلك الاحتياجات.

وأضاف أن اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد تعمل على إنتاج 3 منتجات زراعية، سيعلن عنها في وقت قريب.

وفي نهاية الندوة، أكد طارق سيف، الأمين العام للاتحاد المصري للتأمين، على أن الندوة سوف تتبع بعدد من الندوات في الأشهر المقبلة، متوجهًا بالشكر لممثلي الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين وأكاديميتها ولديباك كومار، على الجهد المبذول في إعداد المادة العلمية للفعلاية.