تمكّن رجال الجمارك بالإدارة الاولي بمبني الركاب ، برئاسة أميرة عطية مديرة الإدارة الأولى، من ضبط محاولة تهريب جمركي لكَميّة من المشغولات والأحجار الكريمة، بالمخالفة لأحكام القانون رقم 68 لسنة 1976 بشأن الرقابة على المعادن الثمينة، وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963، وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة شركة النيل للطيران والقادمة من صبيحة بتركيا، اشتبه الأستاذ نميري عبد الرحمن، مأمور اللجنة الجمركية، في راكب عراقي الجنسية.
وبالعرض على محمد عيد مرسي، مدير الإدارة الأولى بالإنابة، قرر تمرير حقائبه علي جهاز الفحص لأشعة الإكس راي.
بمعرفة محمد حسن عبد الوهاب، مأمور الفحص، فتم الإفادة بوجود أجسام معتمة ومتماثلة وتأكيد الاشتباه.
2.5 كيلو مشغولات ذهبية
وبالعرض على أميرة عطية، مدير الإدارة الأولى، قررت تكليف لجنة لتفتيش حقائب الراكب من أحمد الجمل ومحمد حفظي مدير الحركة، بحضور محمد عيد مرسي، مدير الإدارة الأولى بالإنابة.
فتبين وجود 2.500 كيلو من المشغولات والخواتم من معدن أبيض وأصفر اللون.
بها أحجار كريمة اوشبه كريمة مختلفة الأشكال والأحجام والألوان.
قرر إبراهيم عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب، اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر ضبط جمركي، وتحريز المضبوطات.
يأتى ذلك تنفيذًا لتعليمات السيد كمال نجم، رئيس مصلحة الجمارك، بتشديد الرقابة على جميع المطارات والمنافذ الجمركية، وإحباط كل محاولات التهريب.