نفت جامعة القاهرة صحة الوثائق المتداولة المتضمنة بروتوكولات لعلاج المصابين بمرض كورونا.
وحذرت الجامعة من نشر أى وثائق منسوبة اليها دون العودة للمصادر المسؤولة المختصة، مشددة على ضرورة الرجوع إلي الجامعة للتأكد من صحة هذه المعلومات وصدقها واكتمالها.
وقال دكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمى لجامعة القاهرة، إنه تلاحظ بين بعض مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى وبينهم كتاب وقادة رأى تداول وثائق مختلقة ومفبركة تتضمن توصيفا غير صحيح وغير دقيق لبروتوكولات علاجية لفيروس كورونا المستجد.
ولفت إلي أن الوثائق المتداولة تزعم أنها تستخدم في القصر العينى الفرنساوى وممهورة بتوقيع مدير المستشفى، الذى من جانبه نفى صحة ودقة هذه المعلومات بل ووصفها بأنها معلومات كلها أخطاء.
وأضاف “علم الدين” أن الجامعة تحذر من مغبة نشر أى وثائق تتضمن معلومات غير صحيحة وغير دقيقة وغير مكتملة على صحة الأفراد وتعاملهم مع فيروس كورونا.
وأكد أن ذلك السلوك يدخل في بند الأخبار الزائفة في موضوعات حساسة وحيوية مثل علاج الإصابة بفيروس كورونا بدون التدقيق والاستناد للمصادر العلمية المتخصصة و الرسمية.
وحذر “علم الدين” من تداول معلومات غير دقيقة وغير متكاملة عن وصفات أو بروتوكولات علاجية قد يؤدى الاعتماد عليها إلى أضرار وتداعيات صحية خطيرة لمن يستخدمها.
واشار إلي استعداد جامعة القاهرة ، للرد على أي تساؤلات حول مثل هذه الموضوعات من خلال المسئولين والإدارات المختصة بها وكذلك من خلال مكتبها الإعلامي.