تزامنا مع قمة المناخ.. وزير الإنتاج الحربي: طورنا محطة معالجة مياه الصرف بشرم الشيخ مع القطاع الخاص

محمد صلاح: المياه في قلب العمل المناخي.. وتطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة في محطة شرم الشيخ باستخدام "البيوريت"

تزامنا مع قمة المناخ.. وزير الإنتاج الحربي: طورنا محطة معالجة مياه الصرف بشرم الشيخ مع القطاع الخاص
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

3:39 م, الثلاثاء, 8 نوفمبر 22

أعلن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة قامت بالتعاون ﻣﻊ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي – ووزارة البيئة ومحافظة جنوب سيناء وبالتعاون مع شركة نالكو ووتر الأمريكية لتطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة شرم الشيخ، في إطار سعي جميع أجهزة الدولة للوصول بمدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء في ضوء استضافة مصر لفعاليات مؤتمر قمة تغير المناخ “COP27” ولتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”.

وقال الوزير فى تصريحات صحفية اليوم: إن تطوير نظام المعالجة بالمحطة أدى إلى القضاء ﻋﻠﻰ التحديات البيئية التي واجهتها، وإن أهمية هذه المحطة تكمن في كونها خاصة باستراحة الطيور المهاجرة “الحوامة” خلال رحلة هجرتها في فصليّ الربيع والخريف من كل عام.

وأضاف أن تطوير المحطة شمل تطبيق تكنولوجيا “البيوريت” لمعالجة مياه الصرف الصحي في محطة المعالجة بشرم الشيخ، مؤكداً أن استخدام مادة البيوريت تعد أحدث طرق تكنولوجيا التنقية والمعالجة الكيميائية للمياه على مستوى العالم وذلك بالتعاون مع المهندس زياد عمران صاحب الابتكار العالمي وفي ضوء بروتوكول التعاون الموقع مع شركة “نالكو” الأمريكية لتصنيع هذه المادة بمصر والتي تعد مادة آمنة على صحة الإنسان.

وأشار إلى أن المياه في قلب العمل المناخي وهو ما دفع مصر إلى السعي لدمج محور المياه للمرة الأولى على الإطلاق في مؤتمر قمة تغير المناخ، كما شدد على أن المؤتمر يتيح الفرصة ليرى العالم المشروعات الناجحة من جانب الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المتعلقة بتغير المناخ.

وذكر وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن هذا التطبيق يعد الثاني في مصر لاستخدام هذه المادة حيث سبق أن تم الاستعانة بتلك المادة الحديثة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بقرية بلانة بمحافظة أسوان والذي كان لها نتائج ممتازة كانت الدافع وراء التوسع في تطبيقها بالمزيد من المحطات.

وقال إن هذا النجاح هو نتاج مجهودات بُذلت لمدة عامين تقريبا شملت العديد من التجارب المعملية والحقلية والخضوع لتقييمات والحصول على موافقات من عدة جهات متخصصة بالدولة منها اللجنة العليا للمياه التابعة لوزارة الصحة والسكان والمركز القومي للبحوث وجهاز تنظيم مياه الشرب بهدف الوصول إلى أفضل الطرق الآمنة التي تمكننا من معالجة المياه لإعادة استخدامها في العديد من المجالات لتنفيذ خطط التنمية التي وضعتها الدولة، مثنياً على كافة الجهود التي بذلتها الجهات المعنية ليخرج مؤتمر “COP27” بهذا الشكل المشرف الذي يليق بمصر ومكانتها.

من جانبه أشار المهندس زياد عمران، المدير الإقليمي لشركة نالكو ووتر – في تصريحاتٍ له – إلى أن الشركة متخصصة في مجال معالجة وتنقية المياه وتمتلك الإمكانيات الصناعية والتكنولوجية والبحثية التي جعلتها تبتكر مادة جديدة تستخدم في معالجة وتنقية مياه الصرف الصحي حيث تقوم هذه المادة ” البيوريت” بتنقية المياه من كافة أنواع الطحالب ومعالجتها.

وأعرب “عمران” عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى نظراً لما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات بشرية وتكنولوجية هائلة تساعد على نجاح هذا التعاون مشيداً بما تتمتع به شركات الإنتاج الحربي من سرعة ودقة في تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة وطبقاً للمقاييس العالمية.

كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في تنفيذ توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتكامل استراتيجية معالجة المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه من خلال التطبيق الفعال لأحدث تكنولوجيات معالجة المياه في مصر، مؤكداً شعوره بالفخر للمشاركة في تحويل مدينة “شرم الشيخ” إلى مدينة خضراء من خلال تطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة.

بدوره صرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة  محمد عيد بكر أن هذا التعاون بين “الإنتاج الحربي” و”نالكو ووتر” يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي كما يعكس تضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

 وأضاف “بكر” أن التعاون بين “الإنتاج الحربي” وشركة “نالكو ووتر” في مجال تطوير تكنولوجيا معالجة المياه يأتي كأحد ثمار التعاون مع خبرائنا المصريين بالخارج في مختلف المجالات في ضوء مؤتمرات “مصر تستطيع” التي عقدتها وزارة الهجرة وخاصة النسخة السادسة التي أقيمت خلال العام الجاري تحت اسم “مصر تستطيع بالصناعة”.