بلومبرج : شحن خام الأورال الروسي إلى الهند والصين يثير غضب «بايدن»

بدأ بعض البائعين في قبول اليوان الصيني بغرض تحفيز مشترين آخرين ممن يحجمون عن الشراء بسبب المشاكل المتعلقة بطريقة الدفع

بلومبرج : شحن خام الأورال الروسي إلى الهند والصين يثير غضب «بايدن»
أيمن عزام

أيمن عزام

8:15 م, الخميس, 7 أبريل 22

يتم شحن خام الأورال الروسي  من موانئ تقع على بحر البلطيق والبحر الأسود، وهو يجد مشترين له أيضا ويذهب إلى الهند والصين، بحسب وكالة بلومبرج.

ويدفع هذا إدارة بايدن إلى تحذير الهند من مغبة التحالف مع روسيا.

وتم بيع شحنات من الخام الروسي سوكل (Sokol)  المنتج من أقصى الشرق، على أن يتم تسليمه الشهر القادم،  في إشارة على أن الشحنات من الدولة المعزولة دوليا تجد مشترين لها على الرغم من استمرار وقوعها تحت طائلة العقوبات.

وسيتم تسليم الشحنات من مشروع سخالين-1 إلى مشترين في اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند، بحسب تجار رفضوا الكشف عن هوياتهم.

ويتسم خام سكول بإنتاج كميات كبيرة من الديزل ويمكن شحنه إلى دول تقع في شمال آسيا خلال أسبوع.

لا يزال النفط الروسي يجد مشترين ممن لا يستطيعون مقاومة إغراء شراء الخام الرخيص أو يخفقون في العثور على إمدادات بديلة للنفط الروسي.

وتخطط الولايات المتحدة وحلفائها للإفراج عن كميات ضخمة من الاحتياطيات الاستراتيجية بغرض تخفيف تأثير التبعات الاقتصادية لحرب روسيا في أوكرانيا التي تدخل شهرها الثاني.

البيع إلى اثنتين من معامل التكرير الهندية

وباعت شركة سخالين اليابانية لتطوير النفط والغاز المعروفة تحت اسم SODECO شحنات من خام سوكل إلى مشتر ياباني وكذلك إلى معمل تكرير كوري جنوبي، بحسب التجار.

وباعت شركة أو.إن.جي.سي فيديش الهندية شحنات إلى أثنتين من معامل التكرير الهندية التابعة للدولة، وكلاهما يمتلكان حقوق ملكية في شركة سخالين جنبا إلى جنب مع شركة روسنفت الروسية والمشغل اكسون موبيل كورب.

وقامت شركة ترافاجيرا جروب التي تمدها شركة روسنفت بخام سوكل ببيع شحنات إلى وجهات تشمل مقاطعة شاندونج الصينية التي تعد مقر للكثير من معامل التكرير الخاصة في البلاد.

وستستخدم شركة اكسون حصتها في سوكل لخدمة معامل تكريرها الخاصة. وتقرير تأجيل تسليم عشرة شحنات للشهر القادم.

وكشف التجار عن عروض لتوفير خام إي.اس.بي.أوه الروسي، الذي يتم تحميله من أقصى الشرق أيضا، إلى شاندونج.

وبدأ بعض البائعين في قبول اليوان الصيني بغرض تحفيز مشترين آخرين ممن يحجمون عن الشراء بسبب المشاكل المتعلقة بطريقة الدفع، بما في ذلك إصدار خطابات الاعتماد.