«التضامن»: 1360 أسرة مستفيدة من قوافل مشروع السكن البديل بمنطقة الخيالة

توزيع 15 ألف قطعة ملابس و4000 لعبة أطفال و2.7 طن لحوم و 5 أطنان فواكه

«التضامن»: 1360 أسرة مستفيدة من قوافل مشروع السكن البديل بمنطقة الخيالة
إسلام شريف

إسلام شريف

2:22 م, الثلاثاء, 21 مارس 23

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أكبر القوافل التنموية لسكان مشروع السكن البديل بمنطقة الخيالة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني واستفاد من خيراتها 1360 أسرة.

وأوضحت وزيرة التضامن في بيان لها اليوم، أن قافلة تابعة لمشروع السكن البديل انطلقت من مركز شباب الخيالة، حيث قام فريق من الشباب المتطوعين بتوزيع كراتين السلع الغذائية واللحوم وبونات مجانية من معرض الملابس.

وزعت القافلة نحو  15 ألف قطعة ملابس و4 آلاف لعبة للأطفال و2.7 طن لحوم و5 أطنان فواكه، للأسر داخل منطقة الخيالة لخدمة الأهالي الذين تم نقلهم للمشروع من المناطق العشوائية، حيث يتضمن مشروع أرض الخيالة عدد 2268 وحدة سكنية.

وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير الخدمات المتكاملة لحماية ودعم سكان المشروعات البديلة للمناطق  العشوائية. 

تفاصيل قافلة منطقة الخيالة

تضمنت القافلة حزمًا متنوعة من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية وقافلة طبية وندوات توعوية وخدمات تنمية الطفولة المبكرة.. وتصحيح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة من خلال برنامج “وعي للتنمية المجتمعية”.

وعملت وزارة التضامن بالتعاون مع الجهات المختلفة على دعم سكان منطقة الخيالة من خلال حزم متنوعة شملت مساعدات اجتماعية وقوافل طبية وعمل ندوات توعوية وخدمات الطفولة المبكرة.

وتم إجراء الكشف الطبي وتقديم العلاج المجاني وتحويل الحالات الحرجة للعمليات ومتابعة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التوعية برسائل برنامج ” وعي للتنمية المجتمعية” الذي يعمل على تصحيح وتصويب الأفكار والمعتقدات الخاطئة.

وشاركت وزارة الثقافة، بأنشطة وورش فنية وندوات حول التداعيات السلبية للألعاب الإلكترونية. وكذلك مسرح ترفيهى لاطفال المنطقة، بالتعاون مع شركاء التنمية من صندوق تحيا مصر ووزارة الثقافة وجمعية الاورمان وجمعية البر والتقوى ومؤسسة العنانى للتنمية الانسانية ومؤسسة راعى مصر للتنمية وصناع الحياة وشركة  «Indrive».

 معلومات عن مشروع السكن البديل في الخيالة

يعتبر مشروع الخيالة ضمن خمسة مشروعات للسكن البديل للعشوائيات والتي تستهدفها وزارة التضامن الاجتماعي كمرحلة أولي لتنفيذ الخطة الشاملة لإعادة تأهيل سكان تلك المناطق  وهي مناطق  معا والمحروسة وحدائق أكتوبر و 15 مايو.

ومن المعروف أنه سيتم تلك المشروعات تباعا وفق خطة تنفيذية شاملة لجميع المناطق والتي تتعاون مع الوزارة لتنفيذها  مؤسسات المجتمع المدنى والوزارات الشريكة ويتم تحديد الأنشطة وفقا للتهيئة المجتمعية.

والجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل حاليا على عقد سلسلة من الاجتماعات للجنة التنسيقية المختصة بتكامل ومراجعة اى تدخلات وبرامج رسمية وغير رسمية تستهدف تأهيل سكان المناطق بديلة العشوائيات.

وتدرس الوزارة الخطط والتدخلات الاجتماعية والخدمية المقترحة وتوفير حياه كريمة للمواطنين داخل مناطق سكنية تتميز بتوافر مقومات الحياة بها حتى يتسنى الاستثمار فى البشر والتأهيل الاجتماعى والثقافى والاقتصادى للسكان فى المناطق المطورة.

وتقوم الوزارة حاليا بتصميم استراتيجية التأهيل لسكان المناطق المطورة بالاعتماد على قواعد البيانات والدراسات الديموغرافية لمعرفة تصنيف وسمات السكان ودراسة فجوة الخدمات وغيرها من البيانات.