«التضامن» تضاعف موازنة الدعم النقدي للرعاية الاجتماعية 9 مرات عن مثيلتها في 2014 (جراف)

للعام المالي 2023 / 2024

«التضامن» تضاعف موازنة الدعم النقدي للرعاية الاجتماعية 9 مرات عن مثيلتها في 2014 (جراف)
إسلام شريف

إسلام شريف

5:23 م, الخميس, 25 مايو 23

خصصت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدعم النقدي لبرامج الرعاية الاجتماعية بالوزارة بقيمة 31 مليار جنيه كمستهدف الخطة المالية لعام 2023/ 2024.

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المخصص لدعم النقدي للعام المالي المقبل أكبر من أول موازنة لدعم البرامج الاجتماعية والتي بدأت في 2014، بحوالي 9 مرات أي مرتفعة بنسبة 800% أو أكثر.

وجاء ذلك في إطار دعم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحت عنوان “دعم الفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية”، ضمن سعي الوزارة إلى الارتقاء بالرعاية الاجتماعية، من خلال العديد من الأنشطة والمساهمات.

وفي بيان سابق أكدت “القباج” أن بنك ناصر يواصل تقديم النموذج الرائد في تحمل المسئولية المجتمعية على أكمل وجه، ويخطو خطواتٍ كبيرة في طريق مساهماته الدائمة على كل المستويات.

وأوضحت أن من أهم تلك الخطوات سعي الوزارة إلى الارتقاء بالرعاية الصحية، من خلال العديد من الأنشطة والمساهمات، وقد تمّت المساهمة في دعم عدة مستشفيات بالأجهزة الطبية مثل مستشفى القصر العيني.

بجانب مركز خدمة مرضى الزهايمر “الباقيات الصالحات”، وغيرها من المستشفيات بإجمالي مبلغ 40.8 مليون جنيه، بما يشمل إجراء عمليات جراحية كبرى، وشراء أدوية للفئات الأَوْلى بالرعاية.

الفئات المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية

استعرضت “القباج” خلال المؤتمر الإقليمي الأول للبنوك والمؤسسات التمويلية العربية المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 23 إلى 24 من مايو الجاري، الفئات المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية شرط استحقاق درجة الفقر.

وتضمنت القائمة 9 فئات مستحقة للدعم الاجتماعي، من بينهم الأطفال والأسر الفقيرة والنساء التي تعول، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة وصغار المزارعين.

كما تشتمل قائمة المستفيدين من برامج الرعاية الاجتماعية على العمالة غير المنتظمة والمتعثرة اقتصاديا، بجانب مستحقي المعاشان من العجائز وجميع ضحايا الكوارث والنكبات.

محاور المؤتمر العربي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية

أوضحت وزيرة التضامن أن من بين أهم محاور المؤتمر الإقليمي الخاص بالتمويل العربي، الاهتمام بالقضايا المشتركة بين الدول العربية، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام باللاجئين.

وأضافت أن هناك محورا هاما لتيسير تمويل مشروعات البرامج الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، بجانب تفعيل دور التكنولوجيا في قياس الأثر الاجتماعي بشكل رقمي قابل للمتابعة.

وأكدت “القباج” أن بنك ناصر يعد المنظم الرئيسي للمؤتمر برعاية جامعة الدول العربية، بدعم ومشاركة العديد من الوزارات ومؤسسات التمويل العربية.