سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر ارتفاعًا كبيرًا، اليوم الأربعاء 4- 9- 2019، بنحو 4 جنيهات لليوم الثالث على التوالى، على خلفية صعود أسعار الأوقية، وفقًا لوصفي أمين واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، الذي أوضح أن الأسعار قد تتجاوز 712 جنيهًا، اليوم.
وأضاف واصف، لـ”المال”، أن عيار 21 ارتفع ليسجل الجرام نحو 711 جنيهًا، ليقترب من مستوى قياسي جديد للأسعار، بعدما سجل أعلى سعر للذهب في مصر الفترة الماضية، بينما تشهد مبيعات الذهب ركودًا كبيرًا خلال الفترة الحالية؛ أملًا في أن تنخفض الأسعار مرة أخرى.
وقال إن صعود الذهب يرجع إلى ارتفاع الأوقية، اليوم، بعد فتح البورصة العالمية للذهب على ارتفاع للأوقية؛ لتقترب من أعلى مستوى لها منذ أكثر من 6 سنوات؛ لتُلامس 1547 دولارًا، إضافة إلى لجوء المستثمرين للملاذ الآمن؛ نتيجة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بخفض أسعار الفائدة على الدولار مؤخرًا.
وستسهم الصراعات الجيوسياسية، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بين البلدين في زيادة الطلب على المعدِن الأصفر، طبقًا لتوقعات البعض.
وسجل الذهب في مصر اليوم الثلاثاء:
عيار 21 الأكثر شيوعًا 711 جنيهًا للجرام.
عيار 24 ليسجل 810 جنيهات للجرام.
عيار 18 نحو 610 جنيهات للجرام.
الجنيه الذهب ويزِن 8 جرامات سجل نحو 5688 جنيهًا.
فيما سجل سعر الأوقية 1547 دولارًا.
وذكرت وكالة رويترز أن الذهب نزل في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1537.20 دولار للأوقية (الأونصة).
ولكنه حامَ قرب مستواه في الأسبوع الماضي عند 1554.56 دولار، وهو الأعلى منذ أبريل 2013.
ونزل الذهب في التعاملات الآجلة بالولايات المتحدة 0.6 بالمئة إلى 1546.6 دولار.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 19.33 دولار للأوقية، بعد أن سجلت في وقت سابق 19.57 دولار، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2016.
وانكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة لأول مرة في ثلاثة أعوام في أغسطس، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء.
لتتجدد المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد وتضغط على الإقبال على للمخاطرة.
وعلى جانب التجارة هدد دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأنه سيتبنى موقفًا أكثر تشددًا إزاء بكين حال فوزه بفترة رئاسية ثانية.
وبالنسبة لبقية المعادن النفيسة ارتفع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 963.15 دولار للأوقية، في حين نزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1540.25 دولار.
يذكر أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بمثيلتها العالمية مع ارتفاع أو انخفاض الدولار في السوق المحلية.